"شبهة تغيير الحجاج بن يوسف الثقفي في المصحف الإمام. عر ض ودراسة من خلال رواية ابن أبي داود في كتاب المصاحف

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

الأستاذ المساعد بكلية القرآن الكريم جامعة الأزهر بطنطا

المستخلص

تَرصدُ هذه الدِّراسة رواية من الروايات الواردة في كتاب المصاحف لأبي بكر عبد الله بن سليمان بن الأشعث السجستاني الحنبلي المعروف
بابن أبي داود ) 230 ه : 316 ه( فيما نُسب إلى الحجَّاج بن يوسف الثقفي) 40 ه : 95 ه(، من قيامه ببعض التغييرات في النص القرآني ،
فيقوم هذا البحث على عرض هذه الرواية ودراستها وجمع ما قيل فيها بهدف نفي التحريف والتبديل لهذا الكتاب العظيم الذي { لاَ يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلاَ مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيد}أهمية البحث :تظهر أهمية البحث في أنه كاشف لما اتخذه المغروضون من روايات جمع القرآن الكريم وكتابته بعد عصر النبوة ليتسللوا من خلالها للنيل من القرآن ، وإيقاع التشكيك في كونه وحيا من عند الله ليصلوا إلى هدفين :
الأول : محاولة نزع الثقة عن القرآن وخلخلة الإيمان به كنص مقدس مصون عن التغيير والتبديل .
الثاني : تبرير ما لدى أهل الكتاب ) اليهود والنصارى ( من نقد وجه إلى كتبهم المقدسة ) التوراة والإنجيل ( ليقطعوا الطريق على ناقدي هذه
الكتب من المسلمين ، وغير المسلمين .وموطن الشبهة في نظرهم أن القرآن لم يكتب في مصحف إلا بعد وفاة النبي ) صلى الله عليه وسلم ( أما في
حياته فلم يكن مجموعًا.

الكلمات الرئيسية