توجيه الانتقادات المذكورة في ترجمة الإمام حَمْزَة بن حَبِيبٍ الزَّيَّات دراسة تحليلية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

الأستاذ المساعد بقسم: القرآن الكريم وعلومه، كلية: الدراسات الإسلامية، فرع موريتانيا، الجامعة الإسلامية بولاية منيسوتا الأمريكية.

المستخلص

ملخص البحث:
تكمن أهمية البحث في تعلقه بترجمة الإمام حَمْزَة بن حبيب الزّيّات، أحد أصحاب القراءات العشر المتواترة، وهو أيضًا عالم مشارك في عدة فنون: كالقراءات، والحديث، واللغة، والفرائض، وترجمته محطَّ أنظار الباحثين في هذه الفنون. والبحث يتعرض بالدراسة والتحليل لما قيل فيه وفي قراءته من علماء كبار لهم مشاركة في عدة فنون، إلا أنهم لم يتلقوا عنه القراءة مباشرة، وكثير منهم لم يعاصره. واتبع الباحث المنهج الاستقرائي التحليلي، بحيث استوعب دراسة ما قيل في الترجمة، ثم قام بتوجيه الأقوال بما يناسبها بعد التأكد من ثبوت صحتها عن قائليها. ومن النتائج الهامة التي توصل إليها الباحث: أن الإمام حَمْزَة لم ينفرد بأي نوع من أنواع الأداء عن بقية القراء العشرة، بل أدى ما تحمَّله بسنده، كما أنه كان ينهى طلابه عن المبالغة في الأداء، فلا يصح إلزامه بأخطاء لم يرتكبها، بل ثبت أنه كان ينهى عنها. كما أثبت الباحث رجوع بعضهم عن النقد بعد علمه بصحة هذه القراءة، وقد ورد ذلك عن الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله، وأوصى - الباحث بتعزيز ثقافة الدراسات البينية بين الباحثين في أقسام العلوم الشرعية، خاصة في تراجم العلماء متعددي الفنون؛ للوصول لتصور كامل لما انتقد عليهم، ومن ثم الحكم الصحيح عليها. والله المُوفِّق.

الكلمات الرئيسية