أسئلة سيبويه للخليل عن القراءات (جمع ودراسة)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس بقسم القراءات كلية القرآن الكريم للقراءات وعلومها - بطنطا جامعة الأزهر الشريف

المستخلص

ملخص البحث
يهدف هذا البحث إلى جمع أسئلة سيبويه للخليل عن القراءات، وبيان
موقف سيبويه من القراءات في كتابه )الكِتَاب(، ومدى اعتماده عليها، وتعامله
معها، في التقعيد النحوي والاستشهاد بها في المجالات المختلفة، في حين أنه
يقرر أن القراءات لا تخالف لأنها السُّنة، وأن لها منهجا قائما على الأخذ بما
ثبت نقله، وصح سنده، وليس معتمدًا على الأقيس أو الأشيع.
ويكشف البحث عن مصدر سيبويه في جمع مادته العلمية في )الكِتَاب(؛
فقد كان يرجع في جلُّ تناوله لما في )الكِتَاب( من مسائل نحوية وقرائية إلى
شيخه الخليل بن أحمد؛ إذ كان الخليل قارئا وإمامًا كبيرًا تؤخذ عنه القراءة،
فضلا عن كونه مؤسسًا ومؤصلًا لعلم النحو، واعتنى الخليل بالقرآن العظيم،
وأولاه جل اهتمامه، وصرف في تعلمه وفهمه كل أوقاته.
واعتمد ت في استخراج أسئلة سيبويه للخليل عن القراءات على كتاب:
)الكِتاب(لسيبويه، ونسب ت كل قراءة إلى مصدرها الذي أ خذت منه، وقم ت
بدراسة هذه الأسئلة المتعلقة بالقراءات بما يوضح الاستعمال اللغوي لها و
يزيل عنها الغموض والإبهام .
كما بيّن البحث الغرض من أسئلة سيبويه للخليل عن القراءات، وتنوعها
بحسب ما يتعلق بها من مسائل نحوية، واستنباط ما يتعلق بها من قضايا قرائية.
ويهدف البحث لبيان موقف الخليل من القراءات، وعنايته بها روايةً
ودراية، واعتداده بها مصدرًا من مصادر الاستشهاد اللغوي، محاولًا الدفاع
عنه، وتبرئته من تهمة الطعن في القراءات من خلال إجابته عن بعض هذه
الأسئلة التي وجهها إليه سيبويه.


 

الكلمات الرئيسية