الوظيفة الدلالية للقراءات المتواترة في غريب القرآن الكريم )دراسة في كتاب: نزهة القلوب في تفسير غريب القرآن العزيز للسجستاني)ت: 330هـ

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس القراءات وعلومها بكلية القرآن الكريم للقراءات وعلومها جامعة الأزهر

المستخلص

ملخص البحث
فهذا بحثٌ موجزٌ في الوظيفة الدلالية للقراءات المتواترة في ألفاظ غريب القرآن الكريم؛ يهدف إلى الوقوف على معاني القراءات القرآنية، ودراستها
دراسة لغوية توضح وظيفتها في كتاب: )نزهة القلوب في تفسير غريب القرآن العزيز للسجستاني)ت: 330 ه(، وذلك من خلال الاستقراء الكامل
للكتاب. 
دفعني إلى الكتابة فيه أنني لم أجد مَن أفرده بالبحث؛ فجمعت ألفاظ القراءات المتواترة من الكتاب محلّ الدّراسة، وصنّفتها بحسب الدّلالة الوظيفية فيه.
وقد سلكت لتحقيق ذلك: المنهج الوصفي التحليلي الذي يقوم بتتبع المواضع محلّ الدراسة، مع ما يلزمُ ذَلك من حصْرٍ ووصْفٍ ونَقْدٍ وتحليلٍ.
ومن أهم نتائج الدّراسة: أنَّ الهدف الرئيس من تأليف كتاب غريب القرآن للسجستاني هو تفسير ألفاظ القرآن الكريم البعيدة عن الفهم، وتوضيح
معانيها بما جاء في لغة العرب، فكتب الغريب لا تتناول الغامض النافر، بل مما عرفه العربي واستعمله ووعاه، فالغريب في اصطلاحهم يقابله: المشهور.
كما أثبت البحث أنّ القراءات التي أوردها السجستاني في كتابه أحيانًا يُبين أثرها الدّلالي على المفردة الغريبة. وأحيانًا أخرى يوردها دون ذكر وظيفتها
الدلالية على المفردة الغريبة.

الكلمات الرئيسية