تنوُّع الأسماء بين الإفراد والجمع وأثره في المعنَى دراسة تحليلية مقارنة بين قراءتَيْ نافع وعاصم

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مُدرِّس التفسير وعلوم القرآن كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بالقاهرة

المستخلص

ملخص البحث:
يهدف هذا البحثث إلى تتبُّثع وجمثع الكلمثات القرآنيثة الث
تواترت قراءتها بالإفراد أو الجمع عن الإمام نافع المدني، وذلك من
خلال رصد الكلمات الفَرشيَّة ال خالف فيها الإمامُ نثاف ع عاصثماا
الكوفي براويَيْه أو أحدهما في الإفراد أو الجمع، ومن ثَمَّ بيان مَن قرأ
بالإفراد ومن قرأ بالجمع معزُوًّا، ثم توجيثه القثراءة وتبيين أثرهثا في
المعنى المراد من خلال كتب تفسير القرآن الكريم.
وقد حاول هذا البحثُ الإجابةَ عن جملثة مثن الإشثكاتت
أهمها: هل تُؤدِّي قراءةُ الكلمة بالإفراد عند الإمثام نثافع، وبثالجمع
عند الإمام عاصم، أو قراءة الكلمة بالجمع عند الإمام نافع، وبالإفراد
عند الإمام عاصم، معنى واحداا؟ أم معنيين مختلفين؟ ومثا أثثر ذلثك
اتختلاف في المعنى؟
وقد انتهج الباحثُ المنهجَ اتستقرائي، والوصفيَّ التحليليَّ، والمُقارِنَ في تتبُّع وجمع هذه المواضع، ثم بيان أثرها في استجلاء معاني
القرآن الكريم، واستظهار المراد من خطاب الله  . وقد تَوصَّلْتُ في نهاية البحث إلى عدة نتائج، أهمها:
أن اتختلاف بين القراءات القرآنية هو من اختلاف التنوع والتغاير، ت اختلاف التضاد والتناقض، وأن تنوع القراءات
القرآنية هو تنوع تعانق ت تعاند، وتآزر ت اختلاف.
بعض القراءات تُبيِّن إجمالَ القراءة الأخرى، وبعضها تكون
مؤكدة لها، وبعضها تكسبها معاني جديدة.


الكلمات الرئيسية