القراءات التي حسّنها الزجّاج في كتابه "معاني القرآن وإعرابه" جمعاً ودراسة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المستخلص

ملخص البحث:
جاء هذا البحث بفكرة جديدة – فيما أعلم - وهي (القراءات التي حسّنها الزجّاج في كتابه "معاني القرآن وإعرابه" جمعاً ودراسة). وسار الباحث فيه بالمنهج الوصفي والاستقرائي والتحليلي والاستنباطي للوصول إلى النتائج، والتي من أهمها: أظهر البحث اهتمام الإمام الزجاج رحمه الله البالغ بالقراءات وتوجيهها؛ ولذا فقد كان كتابه المعاني مصدراً لكثير من المفسّرين وأهل اللغة والقراءات ممن جاء بعده. كما اتضح من خلال البحث أنّ عدد القراءات التي حكم عليها الإمام الزجاج بالحُسن ودرجاته هي (18) قراءة. وقد تنوعت عبارة الإمام الزجاج في تحسين القراءات في كتابه على النحو الآتي: (الأحسن ما وصفنا، كلا القراءتين صواب حسن، جائز حسن يعني أحد الأوجه، جيد بالغ، كلا الوجهين حسن، جيدان بالغان في اللغة، حسن جداً، كلا الوجهين حسن قُرئ بهما، حسن جميل). وأمّا القراءات التي حكم عليها الزجاج بالحُسن وظهر أنّه أراد اختيار وتفضيل وجه فيها على وجه آخر سبع قراءات هي: (واعدنا، أخيَ اشدد، لَيكة، يوم التلاقْ، يوم التنادْ، لا لغوٌ، قدْ سَمع بإدغام الدال). وقد أثرت الصنعة اللغوية عند الإمام الزجاج في حكمه على القراءات التي حسّنها -ولهذا رأيناه لم يخرج عن اللغة والمعاني حتى في توجيهه للقراءات-، فمثلاً يقول (إلا أنّ الاختيار عند النحويين، قال جماعة من أهل اللغة).
 

الكلمات الرئيسية