القراءات الشاذة الواردة في كتاب(المفتاح)لأبي القاسم القرطبي (ت 463 هـ) - جمعًا وتوثيقًا وتوجيهًا

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

الأستاذ المشارك بقسم القراءات بكلية القرآن الكريم والدراسات الإسلامية بالجامعة الإسلامية- المدينة المنورة -المملكة العربية السعودية

10.21608/qkt.2024.392247

المستخلص

ملخص البحث
     يتحدث البحثُ عن القراءات الشاذة الواردة في كتاب: (المفتاح)، تمييزًا لها عن المتواترة؛ لئلَّا يقع الخلط بينهما فتُقرأ على وجه التعبُّد، ويُعتقَد قرآنيَّتها، وكذلك توجيهها والكلام عليها باختصار، وذِكْر مظانِّها ومكان ورودها.
منهج البحث:
كتابة الآيات القرآنية بالرسم العثماني، إلا ما كان على خلاف قراءة حفص.
عزو الآيات بأرقامها إلى سورها في نفس المتن.
أكتفي بذكر الكلمة القرآنية التي وردت فيها القراءة الشاذة في مطلع الكلام عنها، دون ذكر الآية.
أضع اسم القارئ أو الراوي قبل الكلمة القرآنية بين قوسين.
لا أتطرق للتعريف بالأعلام؛ طلبًا للاختصار.
أذكر اسم المرجع في الحاشية مختصرًا، وأذكره في قائمة المصادر كاملًا.
واما نتائج البحث تضمنت سعة علم الإمام القرطبي، ومَن نظر في تصانيفه أدرك ذلك.
أن أصل كتابه: (المفتاح) هو كتاب: (الوجيز) له كذلك، وهو مقتصر على القراءات السبع فقط.
بلغ عدد القراءات الشاذة التي أوردها الإمام القرطبي في كتابه (المفتاح): ست عشرة قراءة.
أن الإمام القرطبي نثر تلك القراءات الشاذة في كتابه دون التنبيه على شذوذها.
وأما التوصيات:ضرورة العناية بالقراءات الشاذة وتفنيدها؛ لئلا يقع الخلط بينها وبين المتواترة فيُعتقد قرآنيَّتها، وتُقرأ على وجه التعبُّد.
أهمية استخراج القراءات الشاذة التي وردت عن القراء السبعة أو رواتهم وتبيين شذوذها؛ لئلا يُظَن أن كل ما ورد عن القراء السبعة أو رواتهم أنه ثابت ومتواتر.
 
     الكلمات المفتاحية: سورة - القراءة - نَصَّ عليها - توجيهها

الكلمات الرئيسية