الحذف في القرآن الكريم وأثره في اختلاف التنوع

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم التفسير وعلوم القرآن الكريم الجامعة القاسمية بالشارقة الإمارات العربية المتحدة

10.21608/qkt.2024.392257

المستخلص

ملخص البحث :
فكرة البحث الرئيسة بيان أثر الحذف في تعدد أقوال المفسرين . وتكمن أهمية البحث في أن الأصل في الحذف أن يستوعب كل المعاني التي يتحملها النص القرآني، ما لم تخالف نصوص الكتاب والسنة، أو قواعد وأصول الشريعة، أو طرق العرب في الكلام. وتتمثل إشكالية البحث في استغلال أسلوب الحذف لتفسير النصوص بناء على العصبية، وهل هو اختلاف تنوع وتعدد؟ أم اختلاف تناقض وتضاد؟ ويهدف البحث إلى بيان أثر الحذف في تعدد أقوال المفسرين، وقد اقتضت طبيعة البحث أن يتبع الباحث المنهج الوصفي، والتحليلي، والاستقرائي، والمقارن. ومن أبرز النتائج التي توصل إليها الباحث أن قاعدة الحذف أتاحت فرصة للعلماء أن يوسعوا من دلالات النص القرآني؛ لذلك يرى الباحث ضرورة التوسط بين الاجتهاد في توليد المعاني بناء على الحذف.
وتوصلت للنتائج التالية : يعد حذف الموصوف والمفعول به والمضاف من أكثر المحذوفات استعمالاً في القرآن الكريم؛ وذلك لما يترتب عليها من تعدد في المعاني. يتأثر كل مفسر في تحديد المعنى المحذوف بالبيئة التي يعيش فيها وبمذهبه العقدي والفقهي.
 يميل كثير من المفسرين إلى الجمع بين الأقوال المحذوفة المقدرة، وقليل من يرفض بعض الأقوال بحجة أنها غريبة شاذة.
 تتيح قاعدة" الحذف للإحاطة والشمول" فرصة لإضافة معاني جديدة تصلح لتجديد الخطاب في هذا العصر؛ خاصة في مجال الآيات الكونية.
بعض أقوال السلف في الآيات الكونية يبدو شديد التناقض مع الحقائق العلمية المعاصرة.، وأوصي بالاتي :  التركيز على تأليف موسوعة تتبع كل أنواع الحذف في القرآن الكريم. إعادة قراءة الآيات الكونية خاصة المرتبطة بالقسم، ومراجعة أقوال السلف فيها. تعميق الدراسات البينية بين كل فنون العلوم والمعرفة، من لغة وتفسير وحديث وعقيدة وأصول وفقه.
 
 

الكلمات الرئيسية