الاستفهام المكرَّر في القراءات العشر قراءة ورسمًا وضبطًا وتوجيهًا

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ مساعد قسم القراءات ، جامعة أم القرى ، المملكة العربية السعودية

المستخلص

ملخص البحث
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا  محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد: فقد عني هذا البحث بمسألة ما يعرف في اصطلاح القرَّاء والمصنَّفين في القراءات بالاستفهام المكرَّر.
 وتظهر أهمية الموضوع في أنه جمع ما يتعلَّق بالاستفهام المكرَّر من رسم وضبط وقراءة وإعراب وتوجيه، وأظهر ما بين علوم القراءات من اتِّصال وثيق، وأبان عن صورةٍ من صورة التكامل بين علوم القراءات. ومن أهمِّ مقاصده: بيان خلاف القراء في الاستفهام المكرَّر في الأصول وفي الفرش، وبيان ما يتعلَّق به من رسم وضبط، ثم ذكر توجيه ذلك وعلَّته. وخلص البحث إلى نتائج وتوصيات، فأما النتائج فهي: أنَّ مسألة الاستفهام المكرَّر تعدُّ مثالًا ملائمًا لفهم مذاهب العلماء في الضَّبْط والرَّسم، وتطبيق مذاهبهم فيهما، وأنَّ ضبط الهمزتين في الاستفهام المكرَّر متوقِّف على كيفيَّة قراءة القرَّاء له، وأنَّ المصنِّفين لم يتَّفقوا على موضع ذكر خلاف القرَّاء في الاستفهام المكرَّر، فمنهم من ذكره في الأصول، ومنهم من ذكره في الفرش، وأن بعض ظواهر الرسم وما وقع منه على غير القياس يُتطلَّب توجيهُهُ في القراءة وخلاف القرَّاء فيها، وأنَّ الإعرابَ رافدٌ من روافد الكشف عن وجوه القراءات وعللها. وأمَّا التوصيات فهي: أن يُعتنى بإظهار ما بين علوم القراءات من اتصال وثيق، وعلاقة وطيدة، وأن توظَّفَ مسائلُ القراءات وعلومها في فهم أقوال العلماء واستظهار مذاهبهم.
 

الكلمات الرئيسية