الوظيفة الدّلالية للوقف والابتداء «دراسة تطبيقية في حاشية الطيبي(ت:743هـ) على الكشاف)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم علوم القرآن ، كلية القرآن الكريم للقراءات وعلومها ، جامعة الأزهر، طنطا، مصر.

المستخلص

ملخص البحث:
سعَتْ هذه الدراسة إلى تحقيق عددٍ من الأهداف، منها: دراسة الوظيفة الدّلالية للوقف والابتداء كما جاءت في حاشية الإمام الطيبي على الكشاف، والوظيفة الدّلالية للوقف تتمثل في أنّ الوقف يؤدّي إلى توجيه معنى الآية الكريمة وجهة معيّنة، على حين أنّ الوصل يغيّر المعنى في نفس الآية أو الموضع إلى وجهةٍ أخرى، وهو أثرٌ ينشأ من دلالة الوقف والابتداء مباشرة؛ إذ إن الوقف يمثِّل أحد القرائن السياقية التي يتحدد من خلالها شكل التركيب، ومن ثَمَّ دِلالته، وبتغيّر موضعه يتغيران، واعتنت الدراسة ببيان جهود الإمام الطيبي في تحديد مواضع الوقف والابتداء، وأثر ذلك في الدِّلالة. كما حاوَلَت الدّراسة التعرف على موقف الإمام الطيبي ومنهجه في كثير من قضايا الوقف والابتداء، كتعريف الوقف والابتداء، وأحكامه، وأقسامه، وحُكم الوقف على رءوس الآيات الراجح لديه، وعلاقة الوقف والابتداء بعلم التفسير في ضوء التعلّق اللفظي والمعنوي، وعلاقة الوقف والابتداء بعلم القراءات، وتوظيفه لكلام علماء الوقف والابتداء في ترجيح معنى أو ردّ قولٍ، ومنهجه في الربط بين أحكام الوقف والابتداء ونظم القرآن الكريم، وموقفه من الوقف التعسّفيّ، والراجح لديه في حُكم الوقف على: (كلَّا) في القرآن الكريم. وقد سلكت لتحقيق هذه الأهداف: المنهج الوصفي التحليلي، فقمت  بحصر مواضع الدّراسة، وصنّفتها؛ فجاء البحث في: مقدّمة، وتمهيد، ومبحثين: الأول: خصّصته لبيان الوظيفة الدّلالية للوقف والابتداء عند الإمام الطيبي، والثاني: جعلته للحديث عن سمات منهج الطيبي في الوقف والابتداء. ومن أهم نتائج الدّراسة: تتمثل الوظيفة الدّلالية للوقف في أنّه يؤدّي إلى توجيه معنى الآية الكريمة وجهة معيّنة، على حين أنّ الوصل يغيّر المعنى في نفس الآية أو الموضع إلى وجهة أخرى، وهو أثرٌ ينشأ من دلالة الوقف مباشرة.
 

الكلمات الرئيسية