ملخص البحث جُمْلَةُ مقول القول هي الأساسُ الذي تَدورُ عليه هذه الدراسَةُ؛ إذ تتَنَوَّعُ مباحِثُها وتتَعَدَّدُ، غيرَ مُتَجَاوِزَةٍ القراءاتِ والوقْفَ والابتداء، فأَحَدُ هذه المباحث يُوقِفُ القارئَ على أنّ مَعْرِفَةَ القائِل وتَعْيِينَه من الأمور التي ينْتُج عنها تَحْدِيدُ نوْع الوقْف تمامًا وقُبْحًا، وحُسْنًا وكِفايةً، و مبْحَثٌ آخَرُ يَدُلُّهُ على أنّ اختلافَ التّعالُقِ بيْن بعْضِ جُملة مقول القول وبعضٍ يُبْنَى عليه اختلافٌ في جواز الوقف وعدَمِه، ومبحثٌ آخَرُ عن حُكْم البَدْءِ بمقُول القول إذا كان من كلام الكُفّار، وكان مشتَمِلًا على وصْفٍ لا يَلِيق بالله تعالى، أو كان كذِبًا وافتِراءً عليه سبحانه، وهل يَسْتَوِي في ذلك المُتَعَمِّدُ وغيرُ المتَعَمِّد، والعالِمُ والجاهلُ؟ وأيُّ هؤلاء يَبُوءُ بالإثم، وأيُّهما لا يبُوءُ به؟ ثم يُطاِلعُ القارئَ مبحَثٌ آخَرُ عن الآداب التي نبّه العلماءُ عليها في أثناء قراءة جُملَة مقول القول إذا كانت تشتمل على معْنًى لا يليق بالله سبحانه، وأمّا الجملة المعتَرِضةُ فقد كان لها مبحَثٌ مسْتَقِلٌ؛ إذ وقعَتْ في أثناء جملة مقول القول الطويلةِ كثيرٌ مِنَ الجُمَلِ المعتَرِضَة، وقد عالجَ هذا المبحَثُ حُكْمَ الوقْفِ عليها. و كان للقراءات الواقعة في جُملَةِ مقول القوْل مبحَثٌ يُعَالِجُها؛ حيث إنّ حُكْمَ الوقْفِ والابتداء يَخْتَلِفُ في بعض القراءات عنه في بعضها الآخَر، كما عُنِيَتِ الدراسة بالحديث في مبحث مستَقِلّ عن نُصُوص العلماء على عدَم وصْلِ جملة مقول القول بما بعدها في بعض المواضع؛ احترازًا من أن يلْتَبِس القائلُ بغَيْره، ثم تطرّقَتْ في أحَدِ مباحِثِها إلى الحديث عن النّصّ علىعدَم جواز الفصْل بيْن القول ومقُولِه؛ لأنهما معًا كالشيء الواحد الذي لا يُفصَل بيْن أجزائِه، إضافةً إلى مبحَثٍ آخَرَ عن نَصِّ العلماءِ على جواز الابتداء بمقول القول الذي يوهِمُ ظاهِرُه عدَم الجواز، لكنّ هذا التجويز مشروطٌ بعدَم اعتقاد القارئ شيئًا ممّا يقْرَؤُه، ولا سيّما إذا كان مقولُ القول من كلامالكفّار. وقد خَلُصَتِ الدراسةُ إلى أنّ كثيرًا من الإطلاقات الموجودة في كتب الوقف والابتداء ينْبَغِي دراسَتُها دراسةً مستوفاةً؛ لأنها تتعارض في ظاهرها مع إطلاقات أخرى، والحقُّ أنه لا تعارُض بينهما عند التحقيق. وتوصِي الدراسةُ بتَتَبُّع قواعِد الوقف والابتداء المنثورة في الكتُبِ المعْنِيَّةِ بهما، ودراسَةُ كلٍّ منها دراسةً موعَبَةً، والله من وراء القصد، وهو حسبنا ونعم الوكيل.
رمضان شوقي, د-محمد. (2024). المباحث المتعلقة بجملة مقول القول في الوقف والابتداء والقراءات، دراسة تحليلية. المجلة العلمية لکلية القران الکريم للقراءات وعلومها بطنطا, 10(2), 1627-1701. doi: 10.21608/qkt.2024.399776
MLA
د-محمد رمضان شوقي. "المباحث المتعلقة بجملة مقول القول في الوقف والابتداء والقراءات، دراسة تحليلية", المجلة العلمية لکلية القران الکريم للقراءات وعلومها بطنطا, 10, 2, 2024, 1627-1701. doi: 10.21608/qkt.2024.399776
HARVARD
رمضان شوقي, د-محمد. (2024). 'المباحث المتعلقة بجملة مقول القول في الوقف والابتداء والقراءات، دراسة تحليلية', المجلة العلمية لکلية القران الکريم للقراءات وعلومها بطنطا, 10(2), pp. 1627-1701. doi: 10.21608/qkt.2024.399776
VANCOUVER
رمضان شوقي, د-محمد. المباحث المتعلقة بجملة مقول القول في الوقف والابتداء والقراءات، دراسة تحليلية. المجلة العلمية لکلية القران الکريم للقراءات وعلومها بطنطا, 2024; 10(2): 1627-1701. doi: 10.21608/qkt.2024.399776