المُنصِف في قواعد رسم المصحفدراسة نظرية تطبيقية على مصحف المدينة النبوية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ مشارك بقسم القراءات في جامعة أم القرى- lمكة المكرمة -المملكة العربية السعودية

المستخلص

ملخص البحث
نظرًا لأهمية موضوع علم رسم المصحف، وكونه فرض كفاية؛ اخترت بحثًا يتكلم عن ذلك، فجاء هذا البحث بعنوان: "المنصف في قواعد رسم المصحف - دراسةً نظريةً تطبيقيةً على مصحفِ المدينةِ النبويةِ" وقسمت البحث إلى مقدمةٍ، وتمهيدٍ، وخمسةِ فصولٍ وخاتمةٍ، فالمقدمة: ذكرت فيها أهمية الموضوع وسبب اختياري له وخطة البحث ومنهجي فيه، والتمهيد: ذكرت فيه نبذة عن مبادئ الرسم العثماني.
             تأتي أهمية الموضوع من أنه يستقي مادته من القرآن الكريم وقراءاته المتواترة، بل ويقيم بنيان عليهما، ذلكم أن للرسم العثماني أهميته في حياة الدارسين للقرآن الكريم عموماً وقراءاته المتواترة خصوصاً، حيث يعد عندهما ركناً أو مقياساً أو معياراً أو ضابطاً من ضوابط القراءة الصحيحة وأركانها.
     و من نتائج البحث أكدت الدراسة على أن الرسم العثماني في معظمه يتفق، وقواعد الرسم القياس حصرها العلماء في قواعد الرسم العثماني موضوع الدراسة، بل عليها دارت المؤلفات في كتب الرسم، تبين من خلال الدراسة: أن علل الحذف في القرآن الكريم لم تخرج عن ثلاثة أشياء: الإشارة وهو الأكثر، والاختصار وهو الأوسط، وأخيرا الاقتصار وهو الأقل، وأكدت الدراسة على أن خلاف المصاحف إنما جاء في أحرف يسيرة، عن طريق علماء الرسم الذين نظروا في المصاحف القديمة كالداني وأبي داوود وابن الأنباري وغيرهم،  وكل ينشر موافقة الأثر وقبله صحة النقل.
ونوصي بما يلي : ضرورة تتبع أثر المصاحف المتعددة في قواعد الرسم العثماني قياسًا على مصحف المدينة، نشر ثقافة وقداسة سنية الرسم ،ضرورة الرقابة الصارمة على دور طباعة المصحف الشريف المتعددة والمنتشرة في شتى الأمصار الإسلامية والتي تطبع المصحف وفق الروايات المتواترة المختلفة

الكلمات الرئيسية